Jumat, 14 Agustus 2015

تدريس مهارة الكتابة في المرحلة الابتدائية

مقدمة
        تعتبر الكتابة مهارة مهمة من المهارات اللغة. كما تعتبر القدرة على الكتابة هدفا أساسيا من أهداف تعلم اللغة الأجنبية. والكتابة كفن لغوي لا تقل أهمية عن الحديث أو القراءة, فإذا كان الحديث وسيلة من وسائل اتصال الإنسان بغيره من أبناء الأمم الأخرى, به ينقل انفعالاته ومشاعره وأفكاره ويقضى حاجته وغايته. و  إذا كانت القراءة أداة الإنسان فى الترحال عبر المسافات البعيدة والأزمنة العابرة والثقافات المختلفة, فإن الكتابة تعتبر من مفاخر العقل الإنساني ودليل على عظمته حيث ذكر العلماء أن الإنسان حين اخترع الكتابة بدا تاريخه الحقيقي. فبا الكتابة سجل تاريخه وحافظ على بقائه, وبدونها قد لا تستطيع الجماعات أن تبقى في بقاء ثقافاتها وتراثها, ولا أن تستفيد وتفيد من نتاج العقل الإنساني   الذي لا بديل عن الكلمة المكتوبة أداة لحفظه ونقله وتطويره.
        والكتابة وإن كانت مهمة كوسيلة من وسائل الاتصال والتعبير عن النفس والفكر, فإنها مهمة أيضا في حجرة الدراسة حيث يتطلع الدارس للغة العربية إلى القدرة على أن يكتب بها كما يتحدث ويقرأ (الناقة,1985م: 230).
إن الكتابة أيضا وسيلة من وسائل تعلم اللغة. فهي تساعد الدارس على التقاط المفردات وتعرف التراكيب واستخدامها, كما أنها تسهم كثيرا في تعميق وتجويد مهارات اللغة الأخرى كالحديث والقراءة والاستماع أيضا باعتبار كتابة الإملاء نوعا من أنواع التدرب على الاستماع كما ذكره فيما مضى.
        وسنعرض في هذا المقال المراحل المعينة و نحدد في المستوى الابتدائي. المراد باالمستوى الابتدائي هنا, فإنه يعدل بالمرحلة الابتدائية (MI) في بلا دنا إندونيسيا.     و أما العوامل الأخرى الخارجة من تحديد هذا البحث فمنها تعريف الكتابة وأهداف تدريسها وبرنامجها وأنشطتها والتدرج في تعليمها وطرق تدريسها ووسائل الدراسة لها والاختبار في تدريسها, ولمحة عن تدريس الإملاء المنقول فيها.
البحث
تدريس الكتابة في المرحلة الإبتدائية
و لمحة عن تدريس الإملاء المنقول فيها
أ- تعريف الكتابة
        الكتابة تشير إلى مجموعة من الأنشطة والمهارات التي تتميز كل منها بمطالب معينة تفرضها على الكاتب. هذه الأنشطة تبدأ بتحويل الصوت المسموع في اللغة إلى شكل مرئي متفق عليه, وهذه العملية لا تتضمن أكثر من ربط الرموز الصوتية بالرموز المرئية  أي كتابة الأصوات بالحروف الدالة عليها.
        وإذا كان للغة في حياة الإنسان وظيفتان أساسيتان هما: الاتصال, وتسهيل عملية التفكير والتعبير عن النفس. فإن الكتابة قادرة على أداء هاتين الوظيفتين. فنحن يمكننا القول بأن التعبير الكتابي وسيلة من وسائل الاتصال كما أنه ترجمة للفكر وتعبير عن النفس في ذات الوقت, ولكونه كذلك أصبح ذا أهمية كبيرة في حياة الفرد والجماعات (الناقة, 1985م:229 و 232).
        أما الكتابة عند هرجنو (1988: 85) فهي تخليد اللغة برموز الكتابية. وقال عالم اللغة الاخر, إن تعريف الكتابة يتوقف على إدراك الفرق بين معنيين:
المعنى الأول وهو تسجيل الحروف والكلمات والجمل على الأوراق والألواح وغيرها. فهو تحويل الفونيمات الصوتية المسموعة إلى رموز وخطوط وأشكال مكتوبة بطريقة ما  منفصلة كانت أو متصلة في صورة حروف أو كلمات.
والمعنى الثاني وهو مااصطلح عليه اللغويون بأن الكتابة مرادفة للإنشاء أوالتعبير التحريري (نور الدين, 1989: 42). وتقول Chomsky, إن الكتابة هدف محدد ومحسوس أكثر من القراءة, فهي تتطلب من التلميذ أن يحول الكلمة المنطوقة التي يعرفها إلى شكل مكتوب (مدكور, 1991: 301). انطلاقا من التعريفات المذكورة فإن الكتابة هي القدرة على التعبير عن مجموعة أفكار وعرضها تدوينا بطريقة منظمة وبلغة صحيحة وأسلوب سليم.
ب- أهداف تدريس الكتابة
        يمكن صياغة هذه الأهداف باالشكل الاتي, تهدف عملية تعليم الكتابة باللغة العربية إلى تمكين الدارس من:
1- كتابة الحروف العربية وإدراك العلاقة بين شكل الحرف وصوته.
2- كتابة الكلمات العربية بحروف منفصلة وبحروف متصلة مع تمييز شكل الحرف في  أول الكلمة ووسطها واخرها.
3- إتقان طريقة كتابة اللغة العربية بخط واضح وسليم.
4- إتقان الكتابة بالخط النسخ أو الرقعة أيهما أسهل على الدارس.
5- إتقان الكتابة من اليمين إلى اليسار.
6- معرفة علامة الترقيم ودلالاتها وكيفية استخدامها.
7- معرفة مبادئ الإملاء وإدراك ما في اللغة العربية من بعض الاختلافات بين النطق والكتابة والعكس, ومن خصائص ينبغي العناية بها في الكتابة كالتنوين مثلا والتاء المفتوحة والمربوطة والهمزات...الخ.
8- ترجمة أفكار كتابة في جمل مستخدما الترتيب العربي المناسب للكلمات.
9- ترجمة أفكار كتابة في جمل مستخدما الكلمات صحيحة في سياقها من حيث تغيير شكل الكلمة وبنائها بتغيير المعنى (الإفراد والتثنية والجمع, التذكير و التأنيث, إضافة الضمائر...الخ).
10- ترجمة أفكاره كتابة مستخدما الصيغ النحوية المناسبة.
11- استخدام الأسلوب المناسب للموضوع أو الفكرة المعبر عنها.
12- سرعة الكتابة معبرا عن نفسه في لغة صحيحة سليمة واضحة معبرة.
بناء على ذلك, يمكن تلخيص أهداف تدريس الكتابة في هدف رئيسي واحد وهو "السيطرة على استخدام نظام بناء الجملة العربية في كتابة رسالة أو موضوع يستطيع العربي أن يفهمه" (الناقة, 1985: 235-237).

ج- برنامج الكتابة
        لنفترض أن بلدا يدرس العربية لمدة ست سنوات بمعدل ساعة في كل يوم دراسي, فمن الممكن أن يكون برنامج تعليم المهارات الكتابية على النحو الاتي (الخولي, 1982: 145-146) :
1- السنة الأولى: خط ونسخ.
2- السنة الثانية: يستمر الخط والنسخ, ويبدأ الإملاء والكتابة المقيدة.
3- السنة الثالثة: يتوقف الخط, ويستمر النسخ والإملاء والكتابة المقيدة.
4- السنة الرابعة: يتوقف النسخ, ويستمر الإملاء والكتابة المقيدة. وتبدأ كتابة الفقرة الواحدة والتلخيص.
5- السنة الخامسة: تشبه السنة الرابعة, وتبدأ كتابة المقال ذي الفقرتين.
6- السنة السادسة: تشبه السنة الخامسة, وتبدأ كتابة المقال ذي الفقرات الثلاث.
ويلاحظ في البرنامج المذكور ما يلي:
1- يبدأ البرنامج بالمهارة البسيطة وينتقل بالتدرج إلى المهارات الأصعب.
2- في كل سنة دراسية تبدأ مهارة جديدة تضاف إلى المهارات التي بدات في سنوات سابقة.
3- تتوقف بعض المهارات مثل الخط والنسخ بعد أن يتقنها المتعلم أو تحل محلها مهارات أشمل.
4- بعض المهارات تستمر منذ بدايتها إلى نهاية البرنامج وينطبق هذا على جميع المهارات الكتابية ما عد الخط والنسخ.
ويجب التذكير بأن خطوات البرنامج المذكورة ليست حتمية, بل هي مرنة إلى حد  ما قابلة للتعديل ضمن حدود معقولة. وعلى سبيل المثال فمن الممكن أن يبدأ الإملاء في  المرحلة الإبتدائية كما ذكر في السنة الرابعة من برنامج الكتابة.


د- أنشطة الكتابة والتدرج في تعليم الكتابة
        يمكننا أن نميز بين أنشطة الكتابة التي سنعلمها وأن نحدد أربعة مجالات رئيسية في تعلم الكتابة باللغة العربية وهي :
1- كتابة الحروف العربية
2- كتابة الكلمات بهجاء سليم
3- تكوين تراكيب وجمل عربية يفهمها القارئ
4- استخدام التراكيب والجمل العربية في فقرات تعبر عن أفكار الكاتب بوضوح.
وأما التدرج في تعليمها فمعنى هذا أننا سنعلم الكتابة في اللغة العربية من خلال المجالات التالية :
1- الإملاء (الهجاء) وينقسم إلى :
- إملاء منقول
- إملاء منظور
- إملاء اختباري
2- الخط
3- التعبير والإنشاء وينقسم إلى :
- التعبير البسيط
- التعبير الموجة
- التعبير الحر (الناقة, 1985: 234-235).
        وأما "الخولي" رأى أن الكتابة يبدأ تعليمها بالخط ثم تنتقل إلى النسخ فالإملاء فالكتابة المقيدة فالكتابة الحرة (الخولي, 1982: 129).
هـ- طرق تدريس الكتابة
        يراعي في تعليم الكتابة :
1-     الكتابة من اليمين إلى اليسار بالنسبة للحروف أيضا (ومراعاة جلسة الدارس).
2- التناسب بين الحروف أفقيا ورأسيا, ومراعاة المسافة.
3- الحروف التي تكون فوق السطر والحروف التي تكون تحت السطر.
4- اختلاف ارتفاعات الحروف التي تكون فوق السطر.
5- المسافات بين الحروف وبين الكلمات.
6- التدريب على الحروف المتشابهة للتمييز بينها (ب ت ث/ ج ح خ) في جمل تحتوى على هذه الحروف.
7- كتابة نموذج واضح في أعلى الصفحة ويقوم الدارس بتقليده بادئا من أسفل الصفحة حتى يكون النموذج واضحا أمامه في كل مرة.
8- اتباع نفس الأسلوب الذي أتبعه المدرس في تعليم القراءة, أي البدء بعبارات سبق للدارس سماعها ونطقها بدلا من الطريقة التقليدية التي تبدأ بالحروف المفردة.
9- تعويد الدارس على طريقتي الكتابة (النسخ والرقعة) منذ البداية لأهمية الأولى في القراءة والثانية في الكتابة السريعة (إبراهيم, 1987: 50-53).
و- وسائل الدراسة لتدريس الكتابة والاختبار في تدريسها
        من الضروري أن يستفيد المعلم من الوسائل المعينة في في تدريس اللغة عموما وتدريس مهارة الكتابة خصوصا. ومن وسائل الدراسة الموجودة قد تكون مناسبة لمساعدة المعلم لتحقيق أهداف الدراسة وقد تكون غير مناسبة. وأما من وسائل الدراسة المناسبة لتدريس مهارة الكتابة فهي :
1) البطاقات, 2) الصور, 3) اللوحات, 4) أشرطة التسجيل, 5) الأفلام, 6) المذياع, 7) التلفيزيون, ووسائل أخرى عديدة المناسبة لتحقيق أهداف تدريس مهارة الكتابة (الخولى, 1982: 176).
        ومن الممكن اختبار مهارة الكتابة بعدة طرق منها (محمد, 1989: 231) :
1- النسخ, يطلب من المتعلم أن ينسخ أسطرا من كتاب أو يقلد أسطرا في دفتر الخط.
2- الإملاء, يملي المعلم على الطالب بعض الجمل فيقيم خطه.
3- الاختيار من متعدد, وفي هذا النوع تقدم للدارس أربع أو خمس كلمات تكون احداها خطأ وعلى الطالب أن يتعرف عليها. مثال: ضع دائرة حول الحرف أمام الكلمة التي رسمت خطا, واكتب الرسم الصحيح. وإذا كانت كلها صحيحة اختر رقم (هـ).
أ‌-                 سؤال  ب- رؤوس  ج- مائة  د- مأمون  هـ كلها صحيحة
     الجواب: ب—رؤوس
4- التكملة في ضوء التعريف
     مثال: استعن بالشرح الموجودة لتكمل الكلمات المعطاة بوضع الحروف الناقصة.
     1. هـ….ل              نحيف, ضعيف جدا         الجواب:   1)هزيل
     2. ر….ب             خوف شديد                           2)رعب
     3. ال…ـار…          العمل في البيع والشراء                 3)التجارة
4.      مـ…     نوع من الرياضية                                  4)ملاكمة
5- التعرف على الخطأ, وفيه نقدم للدارسين جملة واحدة تحتوي على المشكل وعلى الدارس أن يتعرف على الجزء الموجود به الخطأ.
6- المطابقة, مثال: أكمل باختيار الجواب الصحيح.
     إخواني الشباب….ينتظركم الوطن لترفعوا شأنه.
     أ) أنتم الذين  ب) أنت الذي  ج) أنتما اللذان     الجواب: أ)
7-التوسيع (تنمية الجملة)
مثال: استبدال بالكلمات التي تحتها خط الاختيار الصحيح
جاء أحد حراس المستودع متأخر
أ‌)       الشخص الوحيد الذي يحرس المستودع
ب)حارس المستودع الليلي
ج)واحد من الذين يقومون بحراسة المستودع
د)شخص ليحرس المستودع في الليل
8- وصف الصور, نعطي للطالب صورا ونطلب منه وصف ما يشاهده او نعطيه مجموعة متتابعة من الصور تشكل قصة يكتب عنها الطالب.
9- فقرة, كتابة المقال البسيط ذو فقرة واحدة أو فقرتين أو ثلاث فقرات.                     
        وفقا مع التدرج في تعليم الكتابة وتستخدم الكاتبة اصطلاح "الإملاء المنقول" لتدريس مهارة الكتابة في المرحلة الإبتدائية كما أراد به دكتور محمد كامل الناقة في كتابه "تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى (أسسه – مداخله – طرق تدريسه)".
فيكون هذا البحث أيضا تعريف الإملاء المنقول وأهداف تدريسه ومادته وطريقة تدريسه و اختبار الإملاء المنقول.
أ‌-  تعريف الإملاء المنقول
بعد أن يتعلم الطلاب كتابة الحروف والنسخ يمكن أن تبدأ الإملاء المنقول وهو نوع من أنواع درس الإملاء الذي يعتمد على التقليد والمحاكاة, ومعناه أن ينقل التلاميذ قطعة الإملاء من السبورة, أو من البطاقات أو من كتاب القراءة, وذلك بعد قراءتها وفهمها وتهجي بعض كلماتها. ويلائم هذا النوع من الإملاء تلاميذ الصف الرابع ويمكن أن يمتد إلى الصف السادس من المرحلة الإبتدائية (الركابي, 1996: 152).
ب- أهداف تدريس الإملاء المنقول
1)   تعليم التلاميذ على رسم الحروف والكلمات رسما صحيحا, وعلى سرعة الرسم الصحيح للكلمات التي يحتاج إليها في التعبير الكتابي.
2)   تنمية بعض الاتجاهات لدى التلاميذ, مثل دقة الانتباه, وقوة الملاحظة, والعناية بالنظام والنظافة, وإجادة الخط.
3)   حفظ التراث البشري وسهولة نقل المعارف الإنسانية, من جيل إلى جيل (أحمد, 1979: 266).

ج- مادة الإملاء المنقول
        ينبغي في اختيار القطعة أن يراعي ما يأتي :
1)   أن تشتمل على معلومات طريفة مشوقة, تزيد في أفكار التلاميذ, وتمدهم بألوان من الثقافة والخبرة, والقصص والأخبار المشوقة.
2)   أن تكون لغتها سهلة مفهومة.
3)   أن تكون مناسبة للتلاميذ من حيث الطول والقصر.
4)   ألا يتكلف المدرس في تأليفها.
5)   يحسن في اختيار قطعة الإملاء من موضوعات القراءة (أحمد, 1979: 272-273, و أرشد, 1998: 116).
د- طريقة تدريس الإملاء المنقول
        يسير الدرس على حسب الخطوات الاتية : 
أ) التمهيد
   يبدأ المعلم بالتمهيد للموضوع عن طريق مناقشة مشوقة.
ب)العرض
1- عرض القطعة في الكتاب, أو البطاقة, أو على سبورة إضافية دون أن تضبط كلماتها.
2- قراءة المدرس القطعة قراءة نموذجية.
3- وقراءات فردية من التلاميذ.
4- مناقشة معنى ورسم الكلمات التي أبرزها في القطعة, ويطالب التلاميذ بكلمات مماثلة للكلمات الموجودة في القطعة.
5- النقل, ويراعى فيه :
أ- إخراج الكراسات وأدوات الكتابة, وكتابة التاريخين.
ب-أن يملى المدرس على التلاميذ القطعة كلمة كلمة مشيرا إلى هذه الكلمات في حال استخدام السبورة الإضافية.
ج-أن يسير جميع التلاميذ معا في الكتابة.
6- قراءة المدرس القطعة مرة أخرى, ليصلح التلاميذ ما وقعوا من خطأ, أو ليتداركوا ما فاتهم من نقص.
7- جمع الكراسات بطريقة منظمة هادئة.
8- شغل الوقت الباقي من الحصة في تحسين الخط, أو مناقشة معنى القطعة (إبراهيم, مجهول السنة: 197-198).
هـ-اختبار الإملاء المنقول
        وبعد أن تقوم الكاتبة بطرق تدريس الإملاء المنقول ينبغي التدرج في التدريبات مراعاة فعاليتها على النحو التالي :
1- الإملاء. يقوم المعلم بإملاء كلمات مختارة أو جمل متفرقة أو فقرة كاملة على الطلاب. مثل: الفصل جميل – السبورة واسخة
                هذا مكتب – المكتب نظيف
2- كشف الخطأ. تقدم للطالب نصوص مكتوبة بها أخطاء إملائية ويطلب منه اكتشافها فقط بوضع خط تحت الخطأ أو اكتشافها وتصحيحها.
3- الاختيار من متعدد. تقدم للطالب مجموعات من الكلمات, كل مجموعة تحتوي على أربع كلمات واحدة منها خطأ. ويطلب منه اكتشاف الخطأ أو اكتشافه وتصحيحه. ويمكن أن تتكون المجموعة من أربع كلمات واحدة منها صواب يطلب منه اكتشافها.
4- الحرف المحذوف. يطلب من المتعلم أن يضيف الحرف المحذوف من كل كلمة. وقد ينص السؤال على إضافة حرف العلة المحذوف أو إضافة الحرف الصحيح   المحذوف أو إضافة واحد من عدة حروف محددة. وقد ينص السؤال على إضافة  حرف واحد إذا كان ذلك ضروريا.
5- الاشتقاق. اشتق اسم الفاعل أو اسم المفعول من الفعل الاتي. مثال ذلك: مكتب –كتب.
6- الدمج. ادمج الكلمتين في كلمة واحدة إذا كان الدمج ضروريا. مثال ذلك:
الـ + مكتب.
7-أحكام التهجئة. يسأل الطالب عن قواعد الإملاء مثل قاعدة الهمزة أو الألف الممدودة والمقصورة أو التاء المربوطة والتاء المفتوحة (الخولي, 1982: 160-161).

      
الاختتام
        وبعد ما لاحظت الكاتبة هذا البحث في هذه المقالة أن مهارة الكتابة جزء    لا يتجزأ في تدريس الكتابة للمرحلة الإبتدائية وأيضا في تدريس الإملاء المنقول خصوصا. فلذلك تهدف هذه المهارة إلى تكوين وتنمية مهارة الكتابة ابتداء من مهارة كتابة الحروف والكلمات والعبارات بوضوح قابل للقراءة إل التمكن من كتابة إنشاء كامل. وتراعي أيضا المقدرة على التهجي الصحيح واستخدام الكلمات بدقة ووضوح بالإضافة إلى التركيز على خطوات الكتابة من التخطيط والتصميم والمراجعة والتنقيح, وذلك لتمكين التلاميذ من إعداد كتابة جيدة, كما تهدف إلى تمكين التلاميذ على الكتابة لأغراض متعددة ولمختلف مجموعات الهدف.
        ولقد انتهت البحوث المقصورة في هذه المقالة بعون الله وتوفيقه. وبعد هذا أن تقول الكاتبة أن هذه المقالة لا تخلو من النقائص كشأن كل مقالة مهما أوتيت صاحبتها من سعة أفق وعمق دراسة.



قائمة المراجع

إبراهيم, عبد العليم, الموجه الفني لمدرسي اللغة العربية, دار المعارف, مصر, الطبعة العاشرة مجهول السنة.
أحمد, محمد عبد القادر, طرق تعليم اللغة العربية, مكتبة النهضة المصرية, القاهرة, 1979.
أرشد, أزهر, مدخل إلى طرق تعليم اللغة الأجنبية لمدرسي اللغة العربية, مطبعة "الأحكام", أوجونج فاندانج, 1998.
الركابي, جودت, طرق تدريس اللغة العربية, دار الفكر, دمشق, 1996.
الخولي, دكتور محمد علي, أساليب تدريس اللغة العربية, جميع الحقوق محفوظة للمؤلف, الرياض, 1982.
الناقة, محمود كامل, تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى, جامعة أم القرى, مكة المكرمة, 1985.
نور الدين, عبد الرب النبي, تعليم مهارة الكتابة, 1989.
محمد, محمد عبد الخالق, اختبارات اللغة, جامعة الملك سعود, الرياض, 1989.
مدكور, علي أحمد, تدريس فنون اللغة العربية, دار الشواف, القاهرة, 1991.
هرجنو, المبادئ في تدريس اللغة والأدب, جاكرتا, 1988.

إبراهيم, حماده, الاتجاهات المعاصرة في تدريس اللغة العربية واللغات الحية الأخرى لغير الناطقين بها, دار الفكر, القاهرة, 1987.  

2 komentar:

  1. ماشاء الله تبارك الله طرحت معلومات ثرية وهامة في غاية الأهمية

    جزاك الله خيري الدنيا والآخرة

    BalasHapus
  2. Komentar ini telah dihapus oleh pengarang.

    BalasHapus